2025-07-31 10:34:59
بعد سنوات من التألق في الملاعب الخضراء وكتابة تاريخ مع نادي برشلونة، تحول عدد من نجوم البارسا السابقين إلى مهنة التدريب، حيث أثبتوا كفاءتهم في قيادة الفرق نحو المنصات القارية وحصد الألقاب. اليوم، نستعرض أبرز ستة مدربين خرجوا من مدرسة برشلونة ونجحوا في صناعة بصمة واضحة في عالم التدريب الأوروبي.
1. بيب غوارديولا: سيد التكتيك الحديث
يخوض بيب غوارديولا، أحد أبرز خريجي لا ماسيا، منافسة شرسة مع أرسنال على لقب الدوري الإنجليزي هذا الموسم على رأس مانشستر سيتي. بعد مسيرة لامعة كلاعب في برشلونة، تحول إلى التدريب وقاد الفريق الكتالوني إلى 14 لقبًا، بما في ذلك دوري الأبطال مرتين. انتقل بعدها إلى بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، حيث واصل سلسلة إنجازاته، ليصبح أحد أكثر المدربين تأثيرًا في كرة القدم الحديثة.
2. لويس إنريكي: قائد باريس نحو المجد
قاد لويس إنريكي باريس سان جيرمان للتتويج بلقب الدوري الفرنسي والوصول إلى نصف نهائي دوري الأبطال هذا الموسم. كلاعب، أمضى 8 سنوات في برشلونة قبل أن ينتقل إلى التدريب، حيث حقق مع النادي الكتالوني لقب دوري الأبطال عام 2015 ضمن 9 ألقاب أخرى.
3. ميكيل أرتيتا: إحياء أمجاد أرسنال
يُعد ميكيل أرتيتا، مساعد غوارديولا السابق، أحد أكثر المدربين الواعدين في أوروبا. بعد فشل أرسنال في المنافسة على الألقاب لسنوات، قادهم أرتيتا إلى منافسة شرسة على لقب الدوري الإنجليزي، مع عودة قوية لدوري الأبطال. رغم عدم لعبه مع الفريق الأول لبرشلونة، إلا أن تأثره بمدرسة لا ماسيا ظهر جليًا في أسلوبه الهجومي.
4. تياغو موتا: صانع المفاجآت الإيطالي
بعد مسيرة لعب ناجحة في برشلونة، تحول تياغو موتا إلى التدريب وقاد بولونيا إلى التأهل لدوري الأبطال لأول مرة منذ 59 عامًا. يُنسب إليه الفضل في تحويل الفريق من منافس على البقاء إلى أحد فرق الصفوة في الكالتشيو.
5. تشافي هرنانديز: عودة الروح لبرشلونة
كأحد أعظم لاعبي خط الوسط في التاريخ، يواجه تشافي تحديًا كبيرًا في إعادة برشلونة إلى سابق عهده. رغم التحديات المالية، قاد الفريق إلى لقب الليغا والسوبر الإسباني، معتمدا على خلفيته كلاعب في النادي.
6. سيسك فابريغاس: بداية واعدة في إيطاليا
بدأ سيسك فابريغاس مشواره التدريبي بقوة، حيث قاد كومو إلى الصعود للدوري الإيطالي بعد غياب 21 عامًا. يُتوقع أن يصبح أحد المدربين البارزين في المستقبل بفضل خبرته كلاعب في أبرز الدوريات الأوروبية.
هؤلاء المدربون يمثلون استمرارًا لإرث برشلونة، ليس كلاعبين فحسب، بل كقادة يتركون بصمتهم على كرة القدم العالمية.
